الاثنين، 16 مايو 2011

واجبات وإجابات طالبات المجموعة الأولى

أسماء طالبات المجموعة الأولى
مشاعل العمير
أمل الدوسري
سارة الحسين
العنود الناصر
هاجر الحارثي

الواجبات:
 أجب عن الأسئلة التالية من مراجع أخرى غير الكتاب المقرر:
 أولاً: ما تعريف الاتصال والاتصال التعليمي؟
 ثانياً: ما المنظور الإسلامي للاتصال؟
 ثالثاً: ما سمات الاتصال من المنظور الإسلامي؟

الإجابات
     
 أولاً: تعريف الاتصال والاتصال التعليمي
       يُعد الاتصال عصب الحياة البشرية منذ أن خلق الله تعالى آدم عليه السلام وذريته فقد بدأ الاتصال باللغة والإشارات الصوتية وتطور إلى أن وصل إلى ما آل إليه من الاتصالات الفضائية. ومرت عمليات الاتصال بأشكال مختلفة ومتنوعة، ولسنا هنا بصدد الدخول في التطور التاريخي لعملية الاتصال بأشكال مختلفة ومتنوعة، ولكن يهمنا أن نعرف معنى كلمة الاتصال فقد عرفها "الجوهري" في مختار الصحاح بأنها كلمة مأخوذة من الوصل أي البلوغ، أي وصل إليه وصولاً، أي بلغة. ويطلق على كلمة الاتصال باللغة الإنجليزية Communication وهي مأخوذة من الأصل اللاتيني Commun's.
       وقد أشار الكتاب والمفكرون والباحثون إلى تعريفات متعددة لعملية الاتصال نذكر منها ما قاله الفيلسوف "جون ديوي" في كتابة الديمقراطية والتربية إذا عرف الاتصال على أنه "عملية مشاركة في الخبرة بين شخصين أو أكثر حتى تعم هذه الخبرة وتصبح مشاعاً بينهم"، ويترتب عليها حتماً إعادة تشكيل وتعديل المفاهيم والتصورات السابقة لكل طرف من الأطراف المشتركة في هذه العملية، ويؤكد "ديوي" على مفهومين في تعريفه لعملية الاتصال وهما الخبرة والمشاركة ونعني بالمشاركة الحرية والإيجابية.
       ويُعرف الاتصال التعليمي بأنه العملية التي يتم فيها توصيل أو نقل معرفة أو فكرة أو مفهوم أو اتجاه أو خبرة أو مهارة أو رأي من شخص لآخر أو لمجموعة أشخاص أو بالعكس أو من مجتمع لآخر، بحيث تؤدي في النهاية إلى مشاركة في المعلومات والخبرات والأفكار والمهارات بين الأفراد، ومن ثم يحدث تغير مرغوب أو غير مرغوب في سلوك الفرد أو الجماعات، ويتم ذلك من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر أو الاستعانة بأجهزة الاتصالات المتنوعة كالمذياع والتلفاز وشبكات الحاسب الآلي "الإنترنت" وغير ذلك.

 ثانياً: المنظور الإسلامي للاتصال
       يجب أن ندرك جميعاً أن دين الإسلام هو في جوهره رسالة، والرسالة هي عنصر أساسي من عناصر الاتصال، والاتصال من وجهة نظر الإسلام يقوم على أسلوب فريد يجمع في خصائصه وعناصره بين ما هو معروف اليوم في علم الاتصال وبين خصائص أخرى ندرك بعضها، فيما يظل البعض الآخر بحاجة إلى المزيد من الدراسة والبحث لوضع قواعد ونظم تتمشى وهذا المفهوم، ولعل أهم ما يجب ملاحظته عند دراسة علم الاتصال من وجهة نظر الإسلام هو أنه ينظم المجتمع المسلم ويربطه بالروح ويربط المادة بالروح كما يربط العلم بالروح.

 ثالثاً: سمات الاتصال من المنظور الإسلامي
       لمعرفة سمات وخصائص الاتصال وواقعه في الإسلام سوف نميز بين ثلاث فترات أو مراحل زمنية محددة وذلك على النحو التالي:
 الفترة الأولى:
      وهي التي سبقت بعثة محمد، صلى الله عليه وسلم، وما تميز به المجتمع العربي آنذاك من فنون لها علاقة بالاتصال، فقد اشتهر العرب في هذه الفترة بالفصاحة في اللسان، والبلاغة في الخطابة، والبيان والإبداع في قول الشعر، وهي سمات اتصال أساسية.
 الفترة الثانية:
       وهي التي شهدت أحداث نزول القرآن الكريم على محمد، صلى الله عليه وسلم، فقد تميزت بلون آخر من ألوان الاتصال يمكن أن نطلق عليه الاتصال الروحي العضوي، ويبدو هذا الاتصال واضحاً وجلياً عندما نتابع وقائع أحداث نزول الوحي على محمد، صلى الله عليه وسلم بالغار، فقد ورد في كتب السيرة أن الروح الأمين عندما جاء إلى محمد - وهو في الغار- ضمه ثلاثاً وهو يقول له في كل مرة، اقرأ... إلى آخر ما حدث في تلك الفترة الانتقالية الحساسة. ماذا يعني أن يضم جبريل محمداً؟ هل كان ذلك مجرد حدث عرضي وهل وقع بمحض الصدفة؟ قطعاً لا. فمن المعلوم أن طبيعة الضم أو ما يسمى بـ Body Contact، هو في حقيقته مرتبط بحاسة اللمس. فإذا كان جبريل قد ظهر لمحمد وجهاً لوجه مباشرة وهو ما يعرف بأكثر عمليات الاتصال فعالية، فما أهمية الضم؟. لقد كان، صلى الله عليه وسلم، يعيش فترة تأمل واتصال بالعالم غير المحسوس من خلال تأملاته في مخلوقات الله. ولعل الضم قد أسهم في الانتقال من عالم مجرد وإلهامي إلى عالم الواقع والزمان والمكان. فكان من نتيجة هذه السلسلة من التفاعلات أن ترك، صلى الله عليه وسلم، الغار متوجهاً إلى منزله بما يحمله من رسالة. ومن جهة أخرى فإن ضم الأم والأب لصغيرهما يأتي في مقدمة التطبيقات العملية لأهمية عامل الضم. وقد أجاز الإسلام التحية والسلام في المجتمع المسلم، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشو السلام بينكم"، والتحية ورد السلام تبلغ القمة بالمصافحة أو بالعناق أو بالقبلة التي يطبعها الوالد على جبين ابنه ونحو ذلك.
 الفترة الثالثة:
      وهي التي أعقبت تبليغ الرسالة حيث تطور مفهوم الاتصال على ضوئها فيمكن أن نطلق عليها الاتصال الروحي الجماهيري، فنجدها في آيات كثيرة من القرآن الكريم، من ذلك مثلاً قول تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ)المائدة: الآية 67 ، وقوله تعالى: (أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ) الأعراف: الآية 62 . هاتان الآيتان تحملان جميع عناصر الاتصال.
       وهكذا نخلص مما تقدم إلى أن الإسلام لم ينظر إلى الاتصال كأسلوب تفاهم ومحبة، أو وسيلة لنقل المعلومات وإبلاغ رسالة، أو قاعدة لبناء أمة واستمرار حضارة فحسب، لكنه بالإضافة إلى ذلك نظم هذا الفن وأقامه على قواعد روحية في نماذج وطيدة الأركان. فحياة الإنسان الذاتية، والحياة الاجتماعية والاقتصادية وحتى العبادات في الإسلام لا يمكن أن تستقيم في حالة غياب الاتصال. كذلك يتضح مما تقدم أنه كان حرياً بنا نحن المسلمين أن نأخذ بزمام تطوير علم الاتصال على مدى 1400 سنة، أي منذ أن بزغ نور الإسلام على الأرض لنضمن تسخيره وتطويره وفق مبادئنا، وأياً كان أسلوب الاتصال، سواء أكان الاتصال الروحي الإلهامي أم الاتصال الروحي العضوي أم الاتصال الروحي الجماهيري، فإن القاعدة تظل ثابتة وهي أن فن الاتصال ليس غريباً على الإسلام.
 
المراجع:
1- سلامة، عبدالحافظ (1992). مدخل إلى تكنولوجيا التعليم، عمان، دار الفكر 
2- الشرهان، جمال (2003). الوسائل التعليمية ومستجدات تكنولوجيا التعليم، الطبعة الثالثة، الرياض.
3- فلاته، مصطفى (1992). المدخل إلى التقنيات الحديثة في الاتصال، الرياض، جامعة الملك سعود.

هناك تعليقان (2):

  1. بحث موضوع الاتصال واهميته للمجموعة الاولى
    مهارات الاتصال هي المهارات التي تستخدم في العملية التي بموجبها يقوم شخص بنقل أفكار أو معاني أو معلومات على شكل رسائل كتابية أو شفوية مصاحبة بتعبيرات الوجه ولغة الجسم وعبر وسيلة اتصال، تنقل هذه الأفكار إلى شخص آخر وبدوره يقوم بالرد على هذه الرسالة حسب فهمه لها.

    عادة ما تلعب الشخصية بناءاً على هذه المهارات، دوراً رئيسياً وأساسياً في الترويج للإنسان، سواء تقدم لوظيفة ما، أو التأهل لبرنامج معين بناء على تنافس بينه وبين الآخرين، خوض غمار المعارك الانتخابية، التقدم لخطبة فتاة، الدعوة لرسالة سامية، وغيرها من الأمور.
    يقاس مدى نجاح مهارات الاتصال في مدى توفيرها للوقت والجهد.
    يعد الاتصال الإنساني جانباً مهما في الحياة فهو أداة فعالة من أدوات التغيير والتطوير والتفاعل بين الأفراد والجماعات. ويلعب دوراً مهماً في التطور والتغير الاجتماعي والثقافي والاقتصـادي، فكلما اتسعت وتنامت خطـوات التغيير والتطور، اتسعت وازدادت الحاجة إلى المعلومات والأفكار والخبرات، وبالتالي إلى قنوات الاتصال لنقلها وإيصالها إلى الأفراد والجماعات.
    ونظرا لأهمية التواصل مع الآخرين وعمل الفريق سواء في المدرسة أم الجامعة أم العمل، فان امتلاك مهارات الاتصال غدا أحد المتطلبات للنمو الشخصي والمؤسسي.
    للوصول إلى الاهداف التي عادة ما توضع من خلال تخطيط مسبق، ورؤية واضحة المعالم، وإعداد جيد في بيئة صحية، سواء كان التخطيط على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد، لا بدّ من التسلح بالكثير من هذه المهارات.
    الأمثلة على هذه المهارات كثيرة ومتنوعة منها فن الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، إعداد وكتابة السيرة الذاتية باللغة العربية والإنجليزية، استخدام الحاسوب والإنترنت، فن إدارة الأزمات وحل المشكلات، فن الاتكيت والتعامل مع الجمهور، مهارة الكتابة الصحفية، حسن الخلق، حسن الخط، فن الاستماع والإنصات، القدرة على التنبؤ والتحليل، العمل ضمن فريق والعمل تحت الضغط، استخدام أسلوب المنطق العلمي في النقاش والحوار، قوة اللغة وملكة التعبير والإيجاز، القدرة على البناء والتصميم، فن إدارة الوقت، التحدّث بأكثر من لغة، القدرة على كتابة أبحاث وتقارير معبرة وافية....إلخ
    طبعاً كلما ازدادت أهداف الإنسان في هذه الحياة كلما احتاج إلى مهارات اتصال أكثر، وكلما ازدادت هذه المهارات قويت شخصية الفرد، وزادت ثقته بنفسه، وفتحت أبواب النجاح له باباً تلو الآخر.
    الرسالة الاتصالية هي قلب عملية الاتصال وحلقة الوصل بين المرسل والمستقبل، فلا يمكن أن تتم عملية الاتصال بدونها، ولا بد من توفر بعض الخصائص في الرسالة الاتصالية حتى تكون ناجحة وهي:
    1- صريحة غير متحيزة: بمعنى أنها لا لبس فيها ويجب أن تقول الحقيقة حتى تنفذ إلى القلب والعقل، وتؤدي إلى تغير في معلومات واتجاهات المستقبل.
    2- صحيحة أو مضبوطة: بمعنى سلامة لغة الرسالة الاتصالية وخلوها من الأخطاء النحوية أو الإملائية واختيار الكلمات الصحيحة ووضعها في جمل صحيحة وفقرات معبرة. فاللغة السليمة تبين مدى حرص المرسل على إيصال رسالته للمستقبل على اكمل وجه.
    3- واضحة أو جلية: يجب أن يكون معنى الرسالة الاتصالية واضحاً بحيث لا يكون هناك أدنى إمكانية لسوء الفهم، وهذا يتطلب فحص كل كلمة وجملة وعبارة من عبارات الرسالة الاتصالية حتى تكون مفهومة لدى المستقبل.
    4- تامة أو كاملة: يجب أن تعطي الرسالة الاتصالية معنى كاملا عن طريق تزويد المستقبل بمعلومات وفيرة تجيب عن جميع أسئلته وتوضح الهدف الاتصالي. وهذا يتطلب من المرسل أن يحلل جمهوره ويعرفهم حق المعرفة حتى يعوا قصده من الاتصال مباشرة، وكذلك يجب ألا يفترض بأن المستقبل يفهم رسالته من أول مرة فلا باس أن يكرر رسالته أكثر من مره حتى يعطي صورة كاملة عن هدفه من الاتصال.
    5- موجزة أو مختصرة: على المرسل أن يوجز, ويكون الإيجاز بحذف المعلومات التي لا تسهم في تحقيق هدف الاتصال وتجنب الحشو الزائد.
    6- لطيفه أو دمثة: يجب على المرسل أن يستخدم الكلمات الطيبة واللطيفة التي تضفي جواً من الاحترام والتقدير والسرور والمحبة على جو الاتصال.
    7- محسوسة أو ملموسة: يجب أن تكون كلمات الرسالة الاتصالية محسوسة لأن الكلمات المحسوسة أكثر تحديداً للمعنى من الكلمات المجردة لكونها تشير إلى الإنسانية.
    المصدر: موسوعة ويكيبيديا الحرة

    ردحذف
  2. المصادر :
    1- اتصال :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84

    2- مهارات الاتصال :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84

    ردحذف