الاثنين، 16 مايو 2011

واجبات وإجابات طالبات المجموعة الثالثة

أسماء طالبات المجموعة الثالثة

أسيل القصيبي
بدريه الديري
سارة صبيح
أماني الدوسري
هديل بن طالب


الواجبات:
أجب عن الأسئلة التالية من مراجع أخرى غير الكتاب المقرر:
سابعاً: ما لغات الاتصال التعليمي؟
ثامناً: ما العوامل المؤثرة في عملية الاتصال؟
تاسعاً: ما أشكال الاتصال وأنواعه؟
عاشراً: ما معوقات الاتصال التعليمي؟

الإجابات

سابعاً: لغات الاتصال التعليمي
إن تنفيذ عملية الاتصال في مجال التعليم أو في أي مجال آخر يتطلب استخدام لغة اتصال بين المرسل والمستقبل، واللغة سواء كانت اللغة الأم أو لغة أجنبية تنقسم إلى نوعين هما:
1. اللغة اللفظية: Verbal Language  
2. اللغة غير اللفظية: Non-Verbal Language
والإنسان عندما يحاول التواصل مع الآخرين في موقف اتصال فإنه يستخدم اللغتان ولا يمكن فصلهما، فعندما يذكر عبارة للتعبير عن فكرته أو رأيه في موضوع معين (لغة لفظية) نجده يحرك يديه يميناً أو يساراً أو ترتسم تعبيرات على وجهه، أو يستخدم إشارات معينة (لغة غير لفظية) ، ويتضح ذك جلياً في مواقف الاتصال التعليمي.
1. اللغة اللفظية: Verbal Language
هي مجموعة من الرموز المنطوقة أو المكتوبة – صوتية، نحوية، مفردات لغوية – والتي يتم استخدامها في جمل وعبارات تعبر عن المعنى. وتعتبر اللغة اللفظية هي وسيلة الاتصال الشفهية والتحريرية التي يستخدمها الإنسان أو المعلم للتعبير عما يجول في خاطره من خلال ما يستخدمه من كلمات وأصوات وقواعد نحوية حيث تربط هذه المكونات في محتوى مفيد يعبر عما يريد الفرد إيصاله للآخرين سواء كان بالصيغة الشفهية أم بالصيغة التحريرية.
2. اللغة غير اللفظية: Non-Verbal Language
استخدم الإنسان اللغة غير اللفظية عبر التاريخ قبل استخدامه للغة اللفظية لكي يتمكن من نقل بعض المعلومات وتبادل الخبرات. وتشمل اللغة غير اللفظية الإشارة والحركات والأفعال ولغة الأشياء، ويتضح ذلك في المثالين التاليين: الشخص الذي يرفع يده لكي يُلقي السلام على زميله، والشخص الذي يحرك رأسه من اليمين إلى اليسار لكي يعبر عن رفض شيئاً ما.
إن الأيدي والوجه يمكن أن يضيفا الكثير إلى اللغة اللفظية من خلال الإشارات والإيماءات الصادرة عنهما، فالمعلم عندما يقدم درساً في الفصل الدراسي ولا تظهر أي تعبيرات على وجهه، نجد التلاميذ قد يشردون منه ولا ينجذبوا إلى حديثه، والمعلم الذي تكثر حركته داخل الفصل، كأن يتنقل بسرعة بين الصفوف بصفة مستمرة ويتحدث مستخدماً إشارات الأيدي بداعي وبدون داعي (أي إشارات يدوية غير طبيعية) نجد انشغال التلاميذ بما يقوم به من حركات وإشارات.

ثامناً: العوامل المؤثرة في عملية الاتصال
تخضع عملية الاتصال لعوامل عدة تؤثر في مدى سلوكها السلوك الصحيح، وهذه العوامل إما أن تزيد من كفاءة عملية الاتصال أو تقلل من تلك الكفاءة، ومن هذه العوامل ما يلي:
1) التشويش: Noise
وهو من أهم العوامل المؤثرة في مدى وضوح الرسالة المنقولة من المصدر، ومدى استيعابها من قبل المستقبل. وقد يأخذ التشويش أشكالاً عديدة إلا أنه ينقسم إلى قسمين رئيسين هما:
أ‌) التشويش الداخلي.
ب‌) التشويش الخارجي.
وفيما يلي توضيح لكل نوع على حدة:
أ‌) التشويش الداخلي: وهذا يشمل العوامل الفسيولوجية والنفسية للشخص المتلقي للرسالة، فوجود عوائق فسيولوجية قد تحد من دقة الاستقبال للرسالة، وبالتالي فهمها من قبل المستقبل، ومن هذه العوائق ضعف النظر أو السمع، وانخفاض درجة الذكاء IQ والآلام والجوع والعطش وما إلى ذلك من العوامل العضوية. أما العوامل النفسية فهي كذلك تلعب دوراً مهماً في درجة فهم الرسالة المنقولة، فالشرود الذهني، والمشاكل الاجتماعية، والشعور بالملل، والخوف، والقلق، هي من بعض العوامل النفسية التي تحد من درجة بلوغ هدف الرسالة الرئيسي وتفهمه.
ب‌) التشويش الخارجي: ويشمل جميع العوامل الخارجية التي تقلق الشخص المتلقي للرسالة مثل: الأصوات المزعجة، ودرجة الحرارة والرطوبة، وضعف الإضاءة أو شدتها، والقاعة، والمقاعد، والبعد أو القرب من مصدر الرسالة، والوقت الذي ترسل فيه الرسالة، كل هذه العوامل تؤثر في مدى تفهم الشخص للرسالة وهدفها.
2) الدقة في نقل الرسالة: Fidelity
عند إعادة الرسالة يجب أن يراعي تحري الدقة في نقل المعلومات وتدوينها، وحتى إرسالها إلى المستقبل، فتسلسل الأفكار وتدعيمها بالأمثلة والبراهين، وربط المفهوم بالواقع في شرح الموضوعات، وتبسيط الحقائق العلمية، تُعد عوامل مهمة في تقريب المعلومات إلى ذهن متلقيها، وبالتالي نصل إلى الهدف المنشود من نقل الرسالة.
3) مهارات الاتصال: Communication Skills
إن مهارات الاتصال، إلى جانب أنها موهبة، فإنها كذلك مهارة مكتسبة، تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دوراً مهماً في درجة اكتساب الفرد لها، فأنت حين تستمع لحديث في التلفزيون فإن أسلوب وطريقة عرض المتحدث قد تجذبك وتكون عاملاً مهماً في نجاح إيصال المعلومات. في حين أن متحدثاً آخر يبعث في نفسك الملل، حين تستمع إليه رغم أهمية الموضوع الذي يتحدث به. وكم من متحدث اكتظ مجلسه بالمستمعين، وآخر أخذ مستمعوه بالتناقص قبل أن ينتهي من حديثه.
ومهارات الاتصال لا تكمن في الحركات واختلاف نبرات الصوت، والتشديد على النقاط المهمة، والاسترسال في غيرها فحسب، بل بربط الحديث بالواقع، والدخول في الحديث إلى المجتمع وربطه بواقع الحياة اليومية، واستخدام الجمل الإخبارية إلى جانب الجمل الاستفهامية، كل ذلك مهارات يتمتع بها بعض المدرسين، وحرم منها آخرون، وهي ما يجب أن يتحلى بها المدرس، فكلما نجح في إتقان هذه المهارة كانت درجة الاستجابة لدى الطلاب أكبر، وذلك لتوافر عنصر التشويق وجذب الانتباه.

تاسعاً: أشكال الاتصال وأنواعه
هناك أسلوبان لإجراء عملية الاتصال في التعليم هما الاتصال المتوازي والاتصال المتوالي، وفيما يلي توضيح لكل منهما:
1) الاتصال المتوازي:
تتم عملية الاتصال المتوازي عندما يقوم المعلم بشرح موضوع ما بعدة أساليب مستخدماً أكثر من قناة استقبال للمعلومة، ومثال ذلك عند شرح أنواع الصخور (الرسوبية، النارية، المتحولة) يلجأ المدرس في الغالب إلى الشرح النظري مركزاً بذلك على السمع فقط، ومن ثم يلجأ إلى السبورة لرسم أشكال الصخور، وقد يلجأ إلى إحضار عينات من الصخور النارية والرسوبية المتحولة، وإذا لم يتمكن من ذلك ربما عرض شريط فيديو ليشرح أنواع الصخور، وبذلك يراها المتعلم في الطبيعة من خلال الشريط والمعلم بهذه الوسيلة يستخدم في إيصال المعلومة المشاهدة إلى جانب السماع. لذا فالاتصال المتوازي هو شرح موضوع واحد بعدة أساليب، وهذا النوع من الاتصال يساعد المعلم على تقليص الفروق الفردية بين المتعلمين.
2) الاتصال المتوالي:
تتم عملية الاتصال المتوالي عندما يقوم المعلم بشرح عدة موضوعات ذات طابع تسلسلي بأسلوب واحد كأن يعتمد المعلم على السبورة والشرح النظري وفي شرح العمليات الحسابية الأساسية أو شرح دورة حياة أحد الكائنات الحية، وبذلك يخاطب المدرس قناة اتصال واحدة فقط ليرسل من خلالها عدة موضوعات.

عاشراً: معوقات عملية الاتصال
يحتاج الاتصال في المواقف التعليمية داخل الفصل الدراسي أو خارجه إلى تهيئة الجو المناسب لانتقال الرسالة من المعلم إلى المتعلم ورد فعل المتعلم حتى يؤدي إلى وضوح وسهولة الرسالة، ولذلك من الضروري مراجعة ووضع حلول مناسبة لبعض العوائق التي قد تؤدي إلى فشل إتمام عملية الاتصال بفاعلية، ومن أهم هذه العوائق ما يلي:
1) استخدام المعلم الطريقة التقليدية:
يعتمد عدد غير قليل من المعلمين على الطريقة اللفظية في عرض المادة العلمية (محتوى الرسالة) فيقوم المعلم بالإلقاء والتلقين اعتماداً على استخدام الرموز والألفاظ الجافة والمجردة مع عدم استخدام اللغة غير اللفظية لتسهيل فهم هذه المعاني من قِبل الطلاب، كل هذا يدفع الطلاب إلى الانصراف عن الموقف التعليمي والشعور بعدم الدافعية، والإحساس بعدم أهمية وقيمة ما يتم تعلمه.
2) عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب:
قيام المعلم بالإلقاء اللفظي لمحتوى الرسالة وبطريقة واحدة، يجعل عدداً كبيراً من الطلاب لا يستطيعوا فهم ومتابعة هذه الرسالة، ومن جانب آخر قد تكون هذه الرسالة بعيدة عن خبرات الطلاب وكذلك ما يقدمه المعلم من أمثلة قد تبتعد عن واقع الطلاب، فيعتبر ذلك عائقاً عن إتمام عملية الاتصال.
3) شرود ذهن الطلاب:
نتيجة للفظية الزائدة من قِبل المعلم، وعدم استخدامه للوسائل التعليمية، والخبرات التعليمية المباشرة، يندفع الطلاب إلى شرود الذهن وعدم الانتباه أوالتركيز في الموقف التعليمي وفقد الثقة بالمعلم.
4) الظروف الفيزيقية للفصل الدراسي:
إن وجود أعداداً كبيرة من الطلاب في فصول صغيرة الحجم وعلى قاعد غير مريحة، وعدم الرؤية الواضحة للسبورة، وسوء التهوية وعدم تنظيم البيئة الصفية يترتب عليه عدم نجاح عملية الاتصال التعليمي.
5) عدم كفاية المعلم في أداء وظيفته:
إن عدم إلمام المعلم بتخصصه إلماماً جيداً يؤدي إلى صعوبة توصيل الرسالة إلى تلاميذه وفقد الثقة به.
6) عدم كفاية المعلم الأكاديمية في أداء وظيفته:
عدم قدرة المعلم على إدارة الصف والتحكم في تلاميذه وانخفاض صوته وعدم القدرة على الاستخدام الجيد للسبورة يؤدي إلى عدم نجاح عملية الاتصال.
7) وجود بعض الإعاقات لدى التلاميذ:
إن ضعف بعض الحواس لدى التلاميذ مثل طول أو قصر النظر أو ضعف السمع يؤدي إلى عدم نجاح عملية الاتصال بالشكل الذي يحقق أهدافها.


المراجع:
1- فلاته، مصطفى (1992). المدخل إلى التقنيات الحديثة في الاتصال والتعليم، الرياض، جامعة الملك سعود.
2- آل سعود، نايف (2007). تكنولوجيا الاتصال، الطبعة الأولى.
3- سالم، أحمد (2010). وسائل تكنولوجيا التعليم، الطبعة الثالثة، الرياض، مكتبة الرشد.
4- سلامة، عبدالحافظ (1992). مدخل إلى تكنولوجيا التعليم، عمان، دار الفكر.
5- الـشاعر، عبدالرحـمن (1993). مفاهـيم أساسـية لإنتاج واستـخدام الوسائل التعليمية، الرياض.
6- الشرهان، جمال (2003). الوسائل التعليمية ومستجدات تكنولوجيا التعليم، الطبعة الثالثة، الرياض.

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كنت اريد من حضراتكم بحث عن
    ** بيئه التواصل ** وشروطها :

    - الشفافيه
    - الثقة المتبادلة
    - تفاعل العناصر مع بعضها البعض
    أو بعض المراجع تناول هذا الموضوع
    وجزاكم الله خيرا

    فهد أحمد

    ردحذف