الاثنين، 16 مايو 2011

واجبات وإجابات طالبات المجموعة الثانية

أسماء طالبات المجموعة الثانية

نوره السليمان
نوره المسعود
تهاني الزامل
نبراس علي
راوية الغامدي

الواجبات:
 اجب عن الأسئلة التالية من مراجع أخرى غير الكتاب المقرر:
 رابعاً: ما عناصر عملية الاتصال التعليمي؟
 خامساً: ما نماذج عملية الاتصال؟
 سادساً: ما خصائص أو سمات عملية الاتصال؟

الإجابات

 رابعاً: عناصر عملية الاتصال التعليمي
 مهما تعددت أشكال عمليات الاتصال وإمكاناتها ومجالاتها، نجد أن عناصر تكاد تكون ثابتة، وهذه العناصر هي:
1- المرسل            2- المستقبل            3- الرسالة
4- قناة الاتصال       5- بيئة الاتصال
1- المرسل:
هو مصدر الرسالة الذي يصفها في إشارات أو حركات أو كلمات أو صور ينقلها للآخرين، وقد يكون المرسل:
أ‌)  الإنسان: كالمعلم في حجرة الدراسة فهو النقطة التي تبدأ منها عملية الاتصال التعليمي.
ب‌) الآلة: كما في حالة الكتيب التعليمي والحاسب الآلي المزود بالمعلومات المخزونة والتي يحصل عليها المتعلم عن طريق الاتصال الآلي.
ولكن هناك فرق واضح بين النوعين السابقين: ففي حالة المعلم كمرسل يكون الاتصال بينه وبين المتعلم ممزوج بخبرة سابقة وخصائص إنسانية تؤثر على الرسالة والموقف التعليمي كاملاً وتتأثر به وبذلك يمكن تعديل الرسالة، ويتم تعديل السلوك ويحدث النمو. أما في الحالة الثانية وهي الآلة كمرسل للمعلومات المختزنة في ذاكرة الحاسب، تكون المعلومات ثابتة أي غير قابلة للتعديل وليست للآلة خبرة سابقة ولا تتميز بالخصائص الإنسانية، ولذا فهي غير  قادرة على النمو الاستفادة من الخبرة السابقة.
2- المستقبل:
هو الشخص أو الجهة الذي توجه إليه الرسالة ويقوم بحل رموزها وتفسيرها محتواها وفهم معناها، وقد يكون شخصاً واحداً أو مجموعة من الأشخاص ومن هنا نستطيع أن نطلق على المستقبل الفئة المستهدفة من عملية الاتصال لتشمل الفرد والجماعة في آن واحد.
وينعكس تفسير المحتوى وفهم الرسالة في أنماط السلوك التي يقوم بها المستقبل. لذا فإن نجاح الرسالة في الوصول إلى المستقبل لا تقاس بما يقدمه المرسل بل بما يقوم به المستقبل من سلوك مستحب يستطيع المتعلم من خلاله مواجهة مواقف حياتية جديدة. ولا يجوز أن يغيب عن ذهننا أن إدراك مفهوم الرسالة يتوقف على الخبرات الجديدة للمستقبل وقدرته على رؤية العلاقات بين الجديد والقديم ثم حالته النفسية والاجتماعية. وبذلك لا تصبح مهمة المرسل التلقين والإلقاء، إنما مهمته تهيئة مجالات الخبرة للمستقبل وإعداد الظروف التي تسمح بالتعلم حتى يتم اكتساب الخبرة وتعديل أنماط السلوك.
3- الرسالة:
تعرف الرسالة بأنها:
·  المحتوى المعرفي الذي يريد المرسل نقله إلى المستقبل.
·  الهدف الذي تسعى عملية الاتصال لتحقيقه.
·  مجموعة من الرموز المرتبة التي لا يتضح معناها إلا من نوع السلوك الذي يمارسه المستقبل.
·  محتوى فكري يشمل عناصر المعلومة باختلاف أشكالها سواء أكانت مادة مطبوعة أو مسموعة أو مرئية.
4- قناة الاتصال:
تعتبر قناة الاتصال بين المرسل والمستقبل هي الوسيلة التي يتم بها نقل الرسالة بين المرسل والمستقبل، وهي كثيرة ومتنوعة، ابتداءً من اللغة اللفظية للمرسل والمطبوعات والخرائط والرسوم واللوحات والصور الثابتة والأفلام الثابتة والمتحركة، وانتهاءً بالحاسب الآلي والتعليم المبرمج.
وتنبع أهمية قناة الاتصال في كونها عنصراً أساسياً في عملية الاتصال، ومن كونها القوة الفاعلة في نجاح عملية الاتصال أو فشلها، فقد يستطيع معد البرنامج التلفزيون من إعداد رسالة علمية أو إرشادية على مستوى عال من الفعالية والتأثير ويفشل المخرج في إبراز محتوياتها، فتصبح الرسالة غير ذات جدوى.
5- بيئة الاتصال:
وهو الحيز أو البيئة التي تتم فيها عملية الاتصال، والمقصود هنا الاتصال التعليمي داخل الفصل الدراسي، فيشمل المجال هنا الحيز الذي يتم فيه الموقف من حيث المقاعد، ودرجة الحرارة التهوية، والإضاءة سواء داخلية أو خارجية، والرائحة، وشكل السبورة، وجدران الفصل، والمظهر العام للمعلم، والتلاميذ، وكذلك الإدارة المدرسية. ولكل من هذه العوامل دور أساسي في عملية الاتصال.
ويمكن القول بأن معظـم الأشكـال والنمـاذج لعمليـة الاتصال لا تعطي أهميـة كبيـرة للبيئة أو المجال الذي يتم فيه الاتصال بل تكاد أن تهملها تماماً، بالرغم من أهميـة المجال الذي يحدث فيه الاتصال بين المعلم والتلميذ.

خامساً: نماذج عملية الاتصال
ظهرت العديد من النماذج التي تحاول توضيح العناصر الرئيسية لعملية الاتصال، وسوف نعرض بعضها:
1- نموذج شانون وويفر: Shannon-Weaver
يعد من أكثر نماذج الاتصال شهرة حيث يعد أساساً لتعاريف ونماذج تالية حاولت شرح عناصر عملية الاتصال، ويضم هذا النموذج خمسة عناصر هي: المصدر – المرسل – إشارة مع ضوضاء - مستقبل - هدف.
2- نموذج برلو: Berlo
يحتوي هذا النموذج على أربعة عناصر هي: المرسل – الرسالة – المستقبل – الوسيلة.
3- نموذج شرام: Schramm
يحتوي هذا النموذج على أربعة عناصر هي: المرسل – الرسالة – المستقبل – الوسيلة.
يعد نموذج شرام الذي ظهر عـام 1954 م تطويـراً لما جاء به نموذج شانون وويفر، ويعد مجهوداً هادفاً وذلك لتحقيقه مفهوم الخبرة الذي اعتبره ضرورياً في عملية الاتصال بين المرســل والمستقبل لتحقيق الهدف، وأكد على أهمية التغذية الراجعة وأنه على المرسـل أن يتحقق من فهم رسالتـه في ضوء ملاحظات المستقبلين وآرائهم.

سادساً: خصائص أو سمات عملية الاتصال
تتميز عملية الاتصال بعدة خصائص أو سمات تتمثل فيما يلي:
1- عملية هادفة:
عملية الاتصال ليست نقلاً للرسالة فقط بل هي عبارة عن عملية تتضمن مجموعة من الخطوات والمراحل المرتبطة مع بعضها البعض بهدف تحقيق مجموعة من الأهداف، وهي نقل الرسالة أو المعلومة أو الفكرة... الخ، بمعنى أنها تحقق مشاركة طرفي عملية الاتصال حتى تحدث المشاركة الهادفة، مثل تصميم الرسالة، وإرسالها، والإشراف على وصولها، واستقبال الرد.
2- عملية ديناميكية:
العملية الاتصالية نشاط مستمر لا يتوقف أو يتجمد عند نقطة، فهي متغيرة من حيث الزمان والمكان وهي عبارة عن تفاعل بين طرفين أحدهما يؤثر والآخر يتأثر (مرسل – مستقبل) فمثلاً نجد المرسل وهو يحمل هدفاً يرغب في توصيله للمستقبل، وعندما يصل الهدف من الرسالة للمستقبل، قد يستوضح المستقبل شيء ما من الرسالة فيقوم بطرح عدة تساؤلات بخصوص هذا الأمر على المرسل، هنا تتحول الأدوار وتتغير، ويصبح المرسل مستقبلاً والمستقبل مرسلاً، أي أن عملية الاتصال تفاعلية ديناميكية.
3- عملية دائرية غير خطية:
لا تسير عملية الاتصال في خط واحد من شخص لآخر فليس لها نقطة بداية محددة، بمعنى أنها ليس من الشرط أن تبدأ عند المرسل وتنتهي عند المستقبل، فعملية الاتصال تحدث على هيئة خطوات متتابعة مترابطة مع بعضها البعض والذي يربط بين هذه الخطوات التغذية المرتدة التي تنهي حلقة وتفتح حلقة أخرى.
4- عملية الاتصال منظمة:
أي أن عملية الاتصال يتم تخطيطها وتنظيمها وتنفيذها وإدارتها، فكل طرف من أطراف عملية الاتصال له دور محدد يقوم به.
5- عملية متنوعة:
بما أن عملية الاتصال علمية اجتماعية فهي لا تتوقف عند استخدام اللغة اللفظية فقط بل يتم استخدام أيضاً اللغة غير اللفظية كالإشارات والحركات والإيماءات.
أ) اللغة اللفظية:
·  شفهية: مهارتان هما الاستماع والتحدث.
·  تحريرية: أربع مهارات: الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة.
ب) اللغة غير اللفظية:
مثل الإشارات والحركات والأفعال، كالشخص الذي يرفع يده لكي يلقي السـلام على زميله والشخص الذي يحرك رأسه من اليمين إلى اليسار لكي يعبر عن رفضه شيئاً ما.

المراجع:
1-  الإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف، مركز التقويم والتفاعل للمدرسة، حقيبة تدريبية للوحدة الخامسة.
2- الشاعر، عبدالرحمن (1993). مفاهيم أساسية: الإنتاج واستخدام الوسائل التعليمية،
3- الشرهان، جمال (2003). الوسائل التعليمية ومستجدات تكنولوجيا التعليم، الطبعة الثالثة، الرياض.
4-  شكري، عبدالمجيد (1996). تكنولوجيا الاتصال، القاهرة، دار الفكر العربي.
5-  قنديل، يس (1998). الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم، الرياض، دار النشر الدولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق