الأربعاء، 27 أبريل 2011

عرض تقديمي لوحدة الاتصال التعليمي



المراجع


1. Galisson, R.; Coste, D. (1976). Dietionnaire de Didactique des Langues. Librairie Hachette.

2. كمال زيتون (1998). التدريس: نماذجه ومهاراته، الإسكندرية، المكتب العلمى للنشر والتوزيع.
3. محمد رضا البغدادي (1999). تكنولوجيا التعليم والتعلم، القاهرة، دار الفكر العربي.
4. حسين الطوبجي (2001). وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، الطبعة الثامنة، الكويت، دار القلم.
5. لمزيد من الإطلاع حول موضوع الاتصال فى الإسلام، يمكن مراجعة:
    - عبد العزيز العقيلي (1999). تقنيات التعليم والاتصال، الطبعة الثالثة، الرياض، بدون ناشر.
   - عبد الله عطار، إحسان كنسارة (1418هـ). وسائل الاتصال التعليمية، مكة المكرمة، بدون ناشر.
6. محمد علي السيد (1999). الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم، عمان، دار الشروق.
7. علي عبد المنعم (1998).  تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، كلية التربية، جامعة الأزهر.
8. عبد العظيم الفرجاني (1997). التربية التكنولوجية وتكنولوجيا التربية، القاهرة، دار غريب للطباعة والنشر. 
9. عبد الرحمن الشاعر، إمام محمد إمام (1417). مفاهيم أساسية لانتاج واستخدام الوسائل التعليمية، الطبعة الثالثة، الرياض، دار الجسر للطباعة والنشر.
10. محمد الحيلة (2008).  تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، الطبعة الثانية، عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع.

أنشطة تطبيقية:


   
    1- أذكر تعريف الاتصال التعليمي، ثم وضح كيف ينطبق هذا التعريف على المواقف التدريسية التواصلية التي تؤديها في التربية الميدانية؟

    2- هناك سمات للاتصال من المنظور الإسلامي، أذكر أمثلة لتلك السمات التي يمكن أن تحققها في الفصل الدراسي مع تلاميذك.

    3- هناك مجموعة من الشروط أو السمات التي يجب أن يتصف بها المرسل أو المعلم عند عملية الاتصال وهي مدونة في البطاقة التالية، حاول أن تطبقها على نفسك بوضع علامة في الخانة المناسبة: (أن يكون المعلم)

م
الشروط
متوافر جداً
متوافر
غير متوافر
1
متمكناً من تخصصه العلمي.



2
قادراً على التعبير الجيد عن رسالته أمام تلاميذه مع وضوح صوته.



3
ملماً بأنواع قنوات الاتصال.



4
ملماً بخصائص من يتعامل معهم من حيث العمر الزمني والمستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي. 



5
قادراً على تحديد الهدف أو الأهداف من رسالته.



6
قادراً على تصميم وبناء مواقف تعليمية تواصلية جديدة.



7
قادراً على الاستجابة والرد على أسئلة التلاميذ.



8
قادراً على التعامل بود ولطف مع تلاميذه.



9
قادراً على إيصال رسالته بطرق وأساليب متنوعة ومناسبة.



10
قادراً على إدارة الموقف التعليمي الاتصالي إدارة فاعلة.



11
قادراً على التعديل في رسالته أو في عملية الاتصال بناء على التغذية الراجعة.



12
قادراً على إثارة دافعية التلاميذ للتعلم.



13
مرناً في التعامل مع تلاميذه.




 
     4. عند استخدامك للغة اللفظية في عملية الاتصال مع تلاميذك، إلى أي مدى تراعي الشروط التالية:

م
الشروط
متوافر جداً
متوافر
غير متوافر
1
التحدث بصوت مرتفع يسمعه كل التلاميذ.



2
التحدث بلباقة وبأسلوب واضح يفهمه كل التلاميذ.



3
النطق الصحيح للغة (أصوات - كلمات - جمل).



4
التنويع في نبرات الصوت خلال الحصة الدراسية.



5
الاستماع الجيد لتلاميذه.



6
الاستخدام الصحيح للغة التحريرية ووضوح الكتابة على السبورة.



7
استخدام المفردات اللغوية الواضحة والبسيطة التي يمكن من خلالها إيصال معلومات المادة العلمية ببساطة إلى التلاميذ.



8
البعد عن تكرار مفردات معينة بصفة مستمرة حتى لا يعتبرها التلاميذ لزمات لديه.




     5. كيف تتصرف في المواقف التالية:
    أ‌- لم يفهم الطلاب ما قمت بشرحه، وطلبوا منك إعادة ما شرحته مرة ثانية.
    ب‌- اشتكى التلاميذ من الطريقة التي تشرح بها، فعندما سألتهم، ذكروا لك مجموعة من الأسباب. ما هي؟
    جـ - سألك تلميذاً سؤالاً ولم تعرف إجابته.
    د- وجدت أن عدداً كبيراً من التلاميذ قد انصرفوا عم تشرحه وانشغلوا بالحديث فيما بينهم.
    هـ - وجدت التلاميذ يكررون أحد المصطلحات (لزمة) التي تكررها دائماً أثناء شرحك.

    6. ما الإفادة التربوية لك كمعلم من دراسة موضوع الاتصال التعليمي؟
  

الأحد، 24 أبريل 2011

عاشراً: معوقات الاتصال التعليمي


يحتاج الاتصال في المواقف التعليمية داخل الفصل الدراسي أو خارجه إلى تهيئة الجو المناسب لانتقال الرسالة من المعلم إلى المتعلم ورد فعل المتعلم حتى يؤدي إلى وضوح وسهولة الرسالة، ولذلك من الضروري مراجعة ووضع حلول مناسبة لبعض العوائق التي قد تؤدي إلى فشل إتمام عملية الاتصال بفاعلية، ومن أهم هذه العوائق:

1. 
استخدام المعلم الطريقة التقليدية:

يعتمد عدد غير قليل من المعلمين على الطريقة اللفظية في عرض المادة العلمية (محتوى الرسالة) فيقوم المعلم بالإلقاء والتلقين اعتماداً على استخدام الرموز والألفاظ الجافة والمجردة مع عدم استخدام اللغة غير اللفظية لتسهيل فهم هذه المعاني من قِبل التلاميذ، كل هذا يدفع التلاميذ إلى الانصراف عن الموقف التعليمي والشعور بعدم الدافعية، وعدم الإحساس بأهمية وقيمة ما يتم تعلمه. فما العمل؟

2. عدم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ:

قيام المعلم بالإلقاء اللفظي لمحتوى الرسالة وبطريقة واحدة، يجعل عدداً كبيراً من التلاميذ لا يستطيعوا فهم ومتابعة هذه الرسالة، ومن جانب آخر قد تكون هذه الرسالة بعيدة عن خبرات التلاميذ وكذلك ما يقدمه المعلم من أمثلة قد تبتعد عن واقع التلاميذ، فيعتبر ذلك عائقاً عن إتمام عملية الاتصال. فما العمل؟

3. شرود ذهن التلاميذ:

نتيجة للفظية الزائدة من قِبل المعلم، وعدم استخدامه للوسائل التعليمية والخبرات التعليمية المباشرة، وعدم استعداد التلاميذ لاستقبال الرسالة، ومعرفتهم السابقة بالرسالة أو المرسل، يؤدي ذلك إلى شرود ذهن التلاميذ وعدم الانتباه والتركيز في الموقف التعليمي وفقد الثقة بالمعلم. فما العمل؟

4. الظروف الفيزيقية للفصل الدراسي:

إن وجود أعداد كبيرة من التلاميذ في فصول صغيرة الحجم وعلى مقاعد غير مريحة، وعدم الرؤية الواضحة للسبورة، وارتفاع السبورة ومكانها غير المناسبين، وسوء التهوية، وعدم تنظيم البيئة الصفية يترتب عليه عدم نجاح عملية الاتصال التعليمي. فما العمل؟

5. عدم كفاية المعلم الأكاديمية في أداء وظيفته:

إن عدم إلمام المعلم بتخصصه إلماماً جيداً يؤدي إلى صعوبة توصيل الرسالة إلى تلاميذه وفقد الثقة به. فما العمل؟

6. عدم كفاية المعلم المهنية في أداء وظيفته:

إن عدم قدرة المعلم على إدارة الصف والتحكم في تلاميذه، وانخفاض صوت المعلم، وعدم وضوح نبرات الصوت، وعدم القدرة على الاستخدام الجيد للسبورة، وعدم القدرة على التحدث بلباقة ووضوح، وعدم القدرة على الكتابة الصحيحة يترتب عليه فشل عملية الاتصال بينه وبين تلاميذه. فما العمل؟

7. وجود بعض الإعاقات لدى التلاميذ:


إن ضعف بعض الحواس لدى التلاميذ مثل طول أو قصر النظر أو ضعف السمع يؤدي إلى عدم نجاح عملية الاتصال بالشكل الذي يحقق أهدافها. فما العمل؟


وبعد استعراض معوقات الاتصال التعليمي، ارسلي إجابتك عن السؤالين التاليين:


1. اعرضي أهم المعوقات التي قد تعوق عملية الاتصال باستخدام المدونات والويكي.
2. كيف يمكن التغلب على هذه المعوقات من وجهة نظرك؟


تاسعاً: أشكال الاتصال وأنواعه



توجد أشكالاً عديدة من الاتصال، نذكر منها ما يلي:


1. الاتصال الأعلى:

ويمكن أن نطلق عليه الاتصال الروحاني الإلهامي، وهو اتصال المخلوق بالخالق، ويتم هذا الاتصال بطريقة غير مباشرة من خلال العبادة، والتأمل، والدعاء.

 2. الاتصال الذاتي:

وهو الاتصال الذي يتم بين الفرد وذاته، أي عن طريق الاتصال الداخلي مع الذات. ويشمل العمليات العقلية الإدراكية الداخلية، كالتفكير، والتخيل، والتصوير. وكل فرد يمر بهذه العملية عندما يكون بصدد الإعلان عن رأي، أو اتخاذ قرار ما.

3. الاتصال الشخصي:

وهو الاتصال الذي يتم بين شخصين، وهو من أكثر أنواع الاتصال شيوعاً وهو نوعان:

أ‌- مباشر: ويتم وجهاً لوجه حيث يكون المرسل والمستقبل في نفس المكان، ويحصل المرسل على رد فعل مباشر من المستقبل، ويمكن أن يصبح مستقبلاً، ويعود مرة أخرى ويصبح مرسلاً.

ب‌- غير مباشر: ويتم عن طريق واسطة ما كالهاتف، أو المراسلة، أو التخاطب بالحاسوب. وفي هذا النوع لا يكون هناك مواجهة بين المرسل والمستقبل، والتغذية الراجعة قد تتأخر.

4. الاتصال الجماعي:

وهو اتصال يتم بين شخص وعدد من الأشخاص المتواجدين في المكان نفسه، كما يحدث في الفصل الدراسي بين المعلم وتلاميذه، وفي المسجد بين الخطيب والمصلين. وتكون المجموعة المستهدفة معروفة من قِبل المرسل، والمرسل معروف من قِبل المستقبلين.

 5. الاتصال الجماهيري: 

وهو اتصال يتم ما بين شخص وعدة مئات أو آلاف أو ملايين من البشر، لا يتواجدون في المكان نفسه، ويكون المرسل معروفاً لدى المستقبلين، بينما المرسل لا يعرف المستقبلين، كما يحدث في وسائل الإعلام مثل التلفاز، والمذياع، والصحافة. ويكون الاتصال في اتجاه واحد فقط من المرسل إلى المستقبلين، ولا يحدث العكس ورد الفعل غير معروف بالنسبة للمرسل.

 
وبعد استعراض أشكال الاتصال وأنواعه، ارسلي إجابتك عن السؤالين التاليين:


1. أي من الأشكال السابقة تنطبق على عملية الاتصال التي تتم باستخدام المدونات والويكي؟
2. اقترحي أشكالاً أخرى لعملية الاتصال التي تتم باستخدام المدونات والويكي.